واصل الثوار الليبيون يوم أمس الإثنين تقدمهم باتجاه مدينة البريقة الإستراتجية الواقعة في الطريق الساحلي باتجاه طرابلس من الشرق، وتحدثت مصادر إعلامية عن فرار كتائب القذافي منها ودخول الثوار لها، غير أن قادة ميدانيين للثوار صرحوا يوم أمس لوسائل إعلام أن الثوار لم يتمكنوا بعد من دخول المدينة. ولكنهم أكدوا أنهم يحاصرون المدينة من ثلاث جهات وأنهم تمكنوا من قطع الإمدادت عن الكتائب. وأكد القادة الميدانيون أنهم يتقدمون بخطى بطيئة ولكنها ثابتة ومبشّرة بالنصر القريب، وعزوا بطء تقدمهم إلى حقول الألغام التي نشرتها الكتائب حول المدينة، والتي تسببت في سقوط ضحايا في صفوف الثوار. وتحدثت مصادر عسكرية تابعة للثوار عن فرار أحد أبناء القذافي الذي كان يقود العمليات هناك، كما تراجع عدد من عناصر الكتائب. وكنا في نشرة سابقة نقلنا عن تصريح لأحد المعارضين الليبيين في الخارج أدلى به لقناة الجزيرة الفضائية قال فيه بأن الثوار دخلوا البريقة وسيطروا عليها بالكامل، وهو ما تبين خطأه حتى الآن.