ذكر شهود عيان لوكالة روترز للأنباء بأن وحدات من الجيش السوري يقودها ماهر الأسد شقيق بشار، طوقت الذي يسكنه حوالي 150 ألف ساكن، وقطعت عنه الماء والكهرباء والاتصالات الهاتفية. من جهة أخرى أعلن سكان مدينة حمص إحدى كبرى المدن السورية عن الدخول في إضراب عام بالمدينة لثلاث أيام بعد مقتل وإصابة عشرات برصاص القوات الموالية لنظام الأسد. وتعهدت المعارضة بالعمل على توحيد البلاد ومنع اندلاع الفتن الطائفية التي يحاول نظام الأسد إذكاءها حسب ما تصرح المعارضة، خاصة بين الطائفة السنية ذات الأغلبية والطائفة العلوية الحاكمة التي تمثل أقلية في الشعب السوري. وصرح عماد الدين الرشيد أحد المشاركين في مؤتمر الانقاذ الوطني الذي نظمته المعارضة السورية في مدينة إسطنبول التركية، بأن السوريين لن يكرروا خطأ الإقتتال الطائفي الذي حدث بين السنة والشيعة في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين.