شنت القوات السورية التي تحاصر مدينة حمص يوم أمس الخميس هجوما بالمدفعية الثقيلة على المنازل والأحياء في المدينة، وأفاد ناشطون سياسيون أن المظهر العام للمدينة التي يخوض أهاليها إضرابا عاما تحول إلى ما يشبه ساحة الحرب، حيث تمركزت الآليات العسكرية وسط المدينة وفي الساحات العامة. وعبر النشطاء عن خوفهم من وجود قتلى أو مصابين في البيوت التي تم تدميرها بقذائف المدفعية دون القدرة على الوصول إليهم أو نجدتهم. كما انتشر القناصة والمليشيات المعروفة "بالشبيحة" في الشوارع وفوق السطوح. وأظهرت بعض المشاهد المصورة عمليات تعذيب واعتداء على معتقلين تمتت تعريتهم وربطهم بالحبال والإعتداء عليهم. ويتوقع أن تعم المظهاهرات اليوم المدن السورية تظامنا مع مدينة حمص في ما أطلق عليه "جمعة أحفاد خالد" كناية على الصحابي خالد ابن الوليد فاتح مدينة حمص.