أبدى المرصد السوري تخوفه على حياة الناشطين الذين لا تزال السلطات السورية تحتجزهم منذ منتصف شهر ماي الماضي بعد أن سلموا أنفسهم لوزارة الداخلية بعد تعهدها بعدم ملاحقتهم. وطالب المرصد بالإفراج الفوري عن النشطاء وجميع المساجين الذين اعتقلوا على خلفية تظاهرهم السلمي محملا، الأجهزة الأمنية مسؤولية المساس بحياتهم. من جهة أخرى قالت مصادر حقوقية أن السلطات السورية نشرت آلياتها العسكرية في بعض أحياء مدينة حمص استعدادا للقيام بشن حملة أمنية بعد أن قامت بحملة اعتقالات واسعة في مدينة دمشق اثر مسيرة يوم الجمعة و التي شارك فيها نحو نصف مليون سوري حسب مصادر المعارضة السورية. و في علاقة بالملف السوري، تظاهر مئات السوريين وسط العاصمة الألمانية برلين، مطالبين بإسقاط النظام السوري. وردد المتظاهرون شعارات بالعربية والألمانية، دعت الرئيس السوري إلى التنحّي، وطالبت بتحقيق الحرية والعدالة. كما رفع المتظاهرون لافتات ذكّرت بما سموه تجاوزات حقوق الإنسان في سوريا، ودعوا إلى إطلاق سراح المحتجين المعتقلين. في المقابل، ندّد المشاركون في اللقاء الوطني للمغتربين السوريين الذي عقد في دمشق يومي السبت و الأحد تحت عنوان " وطني سورية" بكل أشكال القتل و التخريب التي تمارسها الجماعات المسلحة بحق السوريين و طالبوا بمحاسبة مرتكبيها بأسرع وقت كما أعربوا عن تأييدهم الكامل لمسيرة الإصلاح الشامل في سوريا.