تصاعدت حدة المواجهات المسلحة في اليمن بين القوات الموالية لنظام علي عبد الله صالح ومسلحي بعض القبائل المتهمين من قبل السلطة اليمنية بإيواء "إرهابيين". فقد حدثت يوم أمس اشتباكات في منطقة "أرحب" الواقعة شمال العاصمة صنعاء بين قوات من الحرس الجمهوري الذي يقوده أحمد علي عبد الله صالح، ابن الرئيس، وبعض المسلحين القبليين الموالين للثوار. وذكرت قناة الجزيرة الفضائية أن المواجهة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة وسقط خلالها عدد من الضحايا في صفوف الجانبين. وأفاد أحد عناصر القبائل إلى وكالة يونايتد برس إنترناشونال أن مسلحين حاولوا السيطرة على معسكر قريب من العاصمة صنعاء، لكن الطيران الحربي تدخل لمنعهم. كما حدثت يوم أمس مواجهات مسلحة أخرى في مواقع مختلفة من اليمن. وعبّر شباب الثورة المعتصمون في الميادين عن عزمهم على مواصلة احتجاجاتهم السلمية حتى سقوط نظام على عبد الله صالح وقال متحدث باسمهم بأن شهر رمضان وعوامل الطقس لن تثنيهم عن مواصلة احتجاجاتهم.