قللت وكالة التصنيف الائتماني "ستاندارد اند بورز " أمس الخميس من إمكانية سداد تونس لديونها مهددة بسبب المخاطر المتزايدة التي تمثلها مرحلة الانتقال السياسي، حسب قولها. ولا يزال تصنيف الوكالة للدين التونسي علي مستواه الحالي وهو أعلى درجة واحدة من فئة الاستثمارات الخطرة. وترى الوكالة أن تونس تواجه مخاطر عدة يمكن أن تستمر على الأقل حتى انتخاب المجلس التأسيسي المقرر في 23 أكتوبر المقبل. ومن بين هذه المخاطر غموض سياسة الميزانية على المدى المتوسط والتأثير السلبي على النمو لضعف النظام المصرفي. كما حذرت الوكالة من اعتماد نمو البلاد بصورة كبيرة على انتعاش قطاع السياحة وعلى الاستثمارات الأجنبية المباشرة.