لوّح عدد هام من منخرطي حركة الشعب الوحدويّة التقدّمية ذات التوجّه الناصري، بالاستقالة الجماعية من الحركة، حسب ما أفادت مصادر مطّلعة من داخل الحركة لراديو كلمة. وحسب ذات المصادر، فإن مرجع الاستياء يعود إلى ما اعتبروه حياد القيادة السياسية عن مبادئ الحركة وتوجّهاتها وتوخّيها منهجا وصفوه بالموغل في الليبرالية. وقالت مصادرنا التي طلبت عدم الكشف عن أسمائها أن ما يقارب 70 بالمائة من أعضاء الهيئة التأسيسية للحركة مستاءون من أداء المحامي خالد الكريشي القيادي بالحركة، ومجموعة أخرى من القياديين، وأنهم يعتزمون الإعلان عن استقالتهم خلال أيام قليلة.