يزور أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي اليوم الثلاثاء العاصمة السورية دمش في مهمة وصفت بالصعبة، حيث سبق لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أوردوغان أن صرح بأنه سيرسل وزير خارجيته إلى دمش لتبليغها رسالة حازمة، مفادها أن تركيا تعتبر ما يجري في سوريا شأنا داخليا تركيا، وأن تركيا نفذ صبرها من استمرار النظام السوري في قمع المتظاهرين وقتلهم. وهو التصريح الذي قابله الرد السوري على لسان بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري للشؤون السياسية والإعلامية حيث قالت "إن كان وزير الخارجية التركي قادما لنقل رسالة حازمة إلى سوريا، فإنه سيسمع كلاما أكثر حزما". من جهة أخرى حملت وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلنتون" نظيرها التركي رسالة للقيادة السورية تطالبها بإعادة الجنود إلى ثكناتهم فورا، وإطلاق سراح جميع المعتقلين.