بعد مقتل شاب أسود مساء السبت الماضي برصاص الشرطة البريطانية في حي "توتنهام" شمال العاصمة لندن اندلعت احتجاجات غاضبة في صفوف الشباب من ذوي الأصول غير البريطانية، وامتدت الإحتجاجات التي رافقتها أعمال شغب ونهب إلى عدة أحياء بلندن ومدن أخرى. وأفادت الشرطة البريطانية أن شابا عمره 26 سنة توفي يوفي يوم أمس بعد إصابته بالرصاص مساء الإثنين. وقد اضطرت الاحتجاجات وأعمال الشغب رئيس الوزراء البريطاني إلى قطع إجازته بإيطاليا ودعوة البرلمان لقطع إجازته الصيفية والانعقاد يوم غد الخميس ليصدر بيانا حول أعمال الشغب التي وصفها رئيس الوزراء بالأعمال الإجرامية. وقال "كامرون" إن 15 ألف شرطي كلفوا بإعادة الأمن للندن، وقد تم القبض على 450 شخص سيحالون على القضاء في أقرب وقت. وفي تصريح لنائب رئيس الوزراء البريطاني قال بأن العنف الذي يحصل هو عملية انتهازية من أجل السرقة والنهب ولا علاقة له بمقتل أحد المواطنين السود. في حين أفاد بعض المواطنين السود بأن الشرطة البريطانية مازالت تتعامل معم بخلفية عنصرية. وتقدر الأضرار التي لحقت الممتلكات العامة والخاصة بسبب أعمال العنف بملايين الجنيهات الإسترلينية.