اشتكى عدد من القاطنين بمنطقة بلاريجيا من المضاعفات البيئية والصحية التي تلحقهم جراء الانفجارات التي تحدث بالمقاطع الحجرية ب "جبل ربيعة" المجاور لعدد من القرى والمدينة الأثرية بلاريجيا. وقال عدد من المتساكنين بينهم طلبة المبيت الجامعي ببلاريجيا إنّ الانفجارات أصبحت مصدر ضجيج وتهديدا للمباني إضافة إلى التأثيرات الصحّية السلبية بفعل الغبار والمواد المستخدمة في التفجير. وحسب مصادر مختصة فإنّ استمرار الحالة على ذلك الشكل سيكون له مضاعفات خطيرة لاسيما على الأطفال وتلامذة المدارس المجاورة والمبيت الجامعي بالمكان، كما لحقت بالمدينة الأثرية "بلاريجيا" أضرار نتيجة الارتجاجات مما أدّى إلى انهيار بعض مبانيها. ورجّح عدد من المتساكنين أن يكون تجاهل السلطات لمطالبهم وشكاياتهم المتكررة يعود إلى كون صاحب المقطع هو أحد المسؤولين البارزين في الحزب الحاكم.