علمنا من مصادر مقربة من حزب أفاق أن استقالات عديدة يشهدها الحزب منذ يوم الثلاثاء نتيجة خلافات حادة بين أعضاء مكتبه السياسي تهم بالخصوص الخيارات الإستراتيجية للحزب و أيضا ترأس القوائم التي سيخوض بها الحزب انتخابات المجلس التأسيسي. من جهة اخرى و حسب ما اورد موقع " كابيتاليس " افاد فوزي بن عبد الرحمان عضو اللجنة المركزية في حزب افاق تونس ، انه بعد يومين من المفاوضات والنقاشات حول التحالف مع القطب الديمقراطي الحداثي، تم التصويت على عدم الدخول في هذا التحالف. وأضاف ان الحزب انقسم الى شقين حيث يؤيد الطرف الاول تحالف الحزب مع القطب باعتباره وسطيا حداثيا وباعتباره مكملا لحزب افاق تونس، اما الطرف الاخر فيرى ان الحديث عن مسالة التحالف سابق لاوانه واعتبروا المحافظة على مصداقيتهم وشفافيتهم امام الشعب التونسي اهم من التحالف في الوقت الحالي. وحسب نفس المصدر، فقد صرحت امنة منيف الناطقة الرسمية باسم الحزب انه من الطبيعي ان يمر كل حزب ببعض المشاكل والخلافات بسبب الاختلاف حول اتخاذ بعض القرارت، وقالت ن كل شيء قد عاد الى النظام وانها عادت الى ممارسة نشاطها داخل الحزب على عكس مصطفي المزغني الذي اصر على مواصلة مقاطعة الحزب دون الادلاء حول ما اذا كان سيستقيل من احزب او لا.