اكد السيد مصطفى بن العمري الكوكي في اتصال هاتفي اجراه معه راديو كلمة مساء يوم امس ان ابنه السيد عليه الكوكي الذي اتخذت السلطات التونسية في حقه قرار ايواء بمستشفى الرازي للامراض العقلية والذي قام بزيارته يوم امس انه لازال مودعا بالمستشفى المذكور وقال انه والى حد تاريخ يوم امس لم يتناول ابنه عليه اي دواء وانه يجهل تاريخ الافراج عنه. وكان السيد عليه الكوكي قد اوقف يوم الثامن والعشرون من شهر مارس الماضي بمدينة جندوبة من قبل الشرطة السياسية وتم عرضه على طبيب الصحة العمومية بالمستشفى الجهوي بجندوبة الذي اتخذ في شانه قرار عرضه على مستشفى الرازي بحجة ان السيد عليه يحمل علامات تشكل خطرا على الاشخاص وهو الامر الذي اعتمدته النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بجندوبة لتصدر قرار ايوائه لمدة ثمان واربعون ساعة على الاقل الا ان السيد رئيس المحكمة المذكورة اتخذ قرار بتمديد ايواء المهندس الاول عليه الكوكي لمدة ستة اشهر لنفس السبب وذلك بعد يومين من ايقاف الكوكي . وكان الكوكي قد اعلن في الرابع من شهر جانفي 2009 ترشحه لرئاسية 2009 كمرشح مستقل عبر رسالة وجهها لرئيس مجلس النواب بتونس العاصمة ثم توجه الى عدد من البلديات في اطار حملة تهدف الى جمع الامضاءات باعتبار وان المترشحين المستقلين ولكي يكتمل ترشخهم طبق القانون فان الدستور يحتم عليهم ضرورة الحصول على ثلاثون امضاء من اعضاء البرلمان او رؤساء البلديات.غير ان السيد الكوكي الذي نفى في حوار اجراه معه راديو كلمة من مستشفى الرازي بعد يومين من دخوله المسشفى المذكور نفى ان يكون مريضا وقال بان الاجراء المتخذ في شانه لايتعدى ان يكون من قبيل التخويف والحط من عزيمته لحرمانه من حقه الطبيعي في الترشح لرئاسية 2009 كمترشح مستقلعلى حد تعبيره وذكر الكوكي بانه لم يرتكب اي خطا او اية جريمة تبرر اتخاذ مثل ذلك القرار في شانه.