أعلن الأمين العام لصاحب الطابع أمس انسحاب حزبه من القطب الديمقراطي الحداثي ، واتهم حركة التجديد بمحاولة فرض هيمنتها للحصول على كل المقاعد في المجلس التأسيسي و على تفردها في اتخاذ القرار وتوزيع المقاعد . من جهته أكد السيد عبد العزيز بلخوجة القيادي في حزب الوفاق الجمهوري و أمين عام الحزب الجمهوري قبل الاندماج مع حزب الوفاق الذي تم خلال شهر افريل الماضي أن الجناح الذي يمثله في الحزب متمسك بالعمل ضمن القطب الحداثي معتبرا أن حركة التجديد لم تستأثر بكل المقاعد بل كان نصيبها 11 قائمة فيما وزعت باقي المقاعد على باقي مكونات القطب. وتمسك الجناح الذي يمثله عبد العزيز بلخوجة بمواصلة العمل مع باقي المكونات السياسية الممثلة في القطب الحداثي وهو ما اعتبره عدد من المراقبين انفصالا للحزبين بعد اندماج و تنسيق دام حوالي خمسة اشهر. من جهة أخرى تعذر علينا الاتصال بأحد قيادي حركة التجديد لمعرفة موقف الحركة من انسحاب الحزب الجمهوري. يذكر أن القطب الحداثي الذي يظم عددا من الأحزاب السياسية و المبادرات الشعبية و الشخصيات المستقلة شهدت انسحابات عديدة مثل انسحاب حركة الوطنيين الديمقراطيين و حزب العمل الوطني الديمقراطي لخلافات مبدئية حسبما اعلنه الحزبان في بلاغات الانسحاب.