في تصريح خص به "الأسبوعي" على خلفية تعليق عضوية حزبه في القطب الديمقراطي الحداثي أوضح شكري بلعيد الأمين العام لحركة الوطنيين الديمقراطيين أن حزبه أقدم على هذه الخطوة بعد إقامة تحالف بين حركة التجديد والوفاق الجمهوري معتبرا أن هذا التحالف جاء على أرضية مناهضة لأرضية القطب مؤكدا أن الوفاق الجمهوري لا يؤمن بمبدإ انتخابات المجلس التأسيسي. وقال بلعيد معددا الأسباب: "ثمة نزعة لدى حركة التجديد للسطو على القطب باعتبارها ترفض تشكيل فروع له في كل الجهات وما يقتضيه ذلك من توسيع المشاركة أمام المستقلين وحصرها في تونس فقط فضلا عن أن الحركة تعمد إقصاء المستقلين والتحدث باسمهم" موضحا في السياق ذاته أن التجديد يقدم شخصيات من الحزب على أساس أنهم مستقلون وهي شخصيات معروفة بنزعاتها للتطبيع مع الكيان الصهيوني وكانوا قد أعلنوا ذلك. وبين بلعيد في السياق ذاته أن حركة التجديد لا ترى مسألة تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني من الثوابت المبدئية للشعب التونسي. وقال محدثنا إن حزبي العمل الوطني الديمقراطي والطليعة العربي الديمقراطي علقا نشاطهما في القطب الديمقراطي الحداثي للأسباب المذكورة سابقا مبينا أن المكتبين التنفيذي والسياسي لحزبه سيدرسان الأسبوع الجاري المسألة.