دعت منظمة حرية وإنصاف إلى عقد مؤتمر يوم الأحد 09 أكتوبر 2011 بالعاصمة لدراسة واقع المنظمة وانتخاب مكتب تنفيذي جديد حسب ما ورد في البيان الصادر عن المنظمة. وكانت المنظمة قد تعرضت في المدة الأخيرة إلى تجاذبات سياسية خاصة بعد استقالة الأستاذ محمد النوري رئيس منظمة حرية و إنصاف من مهامه بحكم ترأسه لحزب سياسي و هو ما ينص عليه النظام الداخلي للمنظمة، وتولي الأستاذة إيمان الطريقي رئاسة المنظمة الشيء الذي افرز بعض الاحترازات حسب ما أفادت به إيناس بن عمر عضو في منظمة حرية وإنصاف. وقالت إيناس بن عمر في اتصال هاتفي لراديو كلمة أن المكتب التنفيذي الحالي سينظم جلسة إخبارية عامة يوم 07 أكتوبر لتوضيح كل الأمور المتعلقة بالوضع الحالي للمنظمة. وأضافت أن المنظمة اتصلت ببعض أسماء الأشخاص الواردة في البيان الذي يدعو إلى تنصيب رئيس جديد وكاتبا عاما لها وإقصاء أعضاء أساسيين بالمكتب التنفيذي على غرار السيد محمد الحمروني والشيخ عبد الوهاب الكافي والأستاذة أسماء الكسوري فأنكروا معرفتهم بالبيان وقالوا أنهم لم يمضوا عليه وتم إيراد أسمائهم به دون علمهم. وتستمعون إلى تصريح إيناس بن عمر لراديو كلمة: