منحت الجنة العلمانية الجمهورية في فرنسا جائزتها السنوية لعام 2011 للشريط التونسي "لائكيه إن شاء الله" للمخرجة نادية الفاني و الذي انطلق عرضه في القاعات التجارية الفرنسية أوائل الشهر الجاري بعد أن تم تغيير عنوانه من " لا الله لا سيدي " إلى " لائكيه إن شاء الله" و قد آثار الشريط ضجة واسعة في الأوساط التونسية خاصة بعد تعرض قاعة "افريكا ارت" إلى هجوم من قبل بعض من وصفتهم الأوساط الأمنية بالمتشددين السلفيين و هو ما استدعى تدخل الأمن و الجيش لفك الاشتباك. و إثر منح اللجنة العلمانية الجمهورية في فرنسا الجائزة لنادية الفاني ظهرت ردود فعل متباينة برزت خصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي حيث اعتبر البعض أن منح السلطات الثقافية الجائزة لمهرجان " لائكية إن شاء الله " تدخلا في الشؤون الداخلية التونسية و انتصارا لتيار على آخر.