فك العشرات من الشبان بقريتي كمبوت و نكريف من معتمدية رمادة أمس اعتصامهم الذي نفذوه يوم الثلاثاء لتشغيلهم، و كان المعتصمون حجزوا عددا من السيارات و الشاحنات المتوجهة إلى حقول النفط بالصحراء و العائدة منها و منعوها من مواصلة طريقها و ذلك للمطالبة بالتشغيل. و في اتصال هاتفي مع احد المعتصمين علمنا ان والي تطاوين التقى ممثلين عن المعتصمين ووعدهم بالسعي لتشغيلهم مؤكدا عدم ثقته في وعود المسؤولين الذين تعودوا على الأكاذيب حسب قوله.