عقدت بعثة مراقبي مركز كارتر ظهر اليوم بأحد نزل العاصمة ندوة صحفية تم خلالها تقديم بيانه الأولي حول انتخابات المجلس التأسيسي وذلك باشراف رئيس المركز السيد جون هاردمان والسيد قسام يتيم والسيدة سارة جونسن والسيدة سابينا فيجاني. و افاد السيد هاردمان أن انتخابات المجلس التأسيسي في تونس كانت حرة وشفافة كما شهدت مشاركة واسعة من قبل كل الفئات وخاصة الشباب والنساء لكن هذا لا ينفي وجود بعض المشاكل على حد تعبيره عدم جاهزية كافية لإدارة العملية الانتخابية وضياع حق التصويت لبعض لناخبين مضيفا انها مشاكل تقنية وتنظيمية بالأساس. من ناحيتها قالت مديرة مركز كارتر بتونس السيدة سابينا فيقاني ان عملية تعليق النتائج على مراكز الاقتراع لم يتم احترامها مشددة ان دور المركز هو تقييم الانتخابات وملاحظة سيرها وان التجاوزات التي حصلت فردية ولا يمكن ان تؤثر على سير العملية الانتخابية. من جانبها أفادت نائبة مدير البرنامج الديمقراطي التابع للمركز ان من النقائص التي تم رصدها: الغموض الذي شاب النظام الانتخابي و عملية التنظيم بصفة عامة مضيفة ان الناخبين لم يتم إعلامهم باعتماد البيانات الموجودة في بطاقة التعريف كما ان الكثير منهم حرموا من التصويت نظرا للاكتظاظ او اعدم وجود أسماءهم او لانهم لا يحملون بطاقات تعريف. وفي ما يخص الناخبين الاميين اكدت السيدة سارة جونسن ان بعثة المركز طلبت من الهيئة االقيام بتوعية ميدانية معتبرة الرموز التي وضعت على ورقة الاقتراع ليست واضحة بشكل كاف وهو ما قد يؤثر على النتائج. اما السيد قسام يتيم فقد اعتبر ان الانتخابات في تونس كانت ناجحة الى حد ما وان على التونسيين ان يواصلوا طريقهم نحو الديمقراطية. في ما يلي تستمعون الى السيدة فيقاني والسيد قسام يتيم