أكد زعيم حزب النهضة الفائزة في انتخابات المجلس التأسيسي ان حركته ضد احتكار السلطة و الاستبداد و لن تنفرد بالسلطة و بشؤون البلاد لوحدها وقال الغنوشي لصيحفة الشروق الجزائري أن النهضة لن تنفرد بتسيير المجلس التأسيسي و لا ببقية مؤسسات الدولة.من جهته دعا الرجل القوي في حركة النهضة السيد علي العريض أن النهضة ستعمل من اجل تحقيق أوسع قاعدة وفاقية ممكنة. و في نفس السياق أكد السيد المنصف المرزوقي رئيس المؤتمر من اجل الجمهورية الذي أكد ان المؤتمر سيسعى بدوره إلى الحوار مع النهضة و غيرها من الأطراف لتحقيق الوفاق داخل المجلس التأسيسي. من جهته اعلن السيد مصطفى بن جعفر رئيس التكتل من اجل العمل و الحريات لوكالة فرنس برس بدء مشاورات المرحلة الانتقالية الثانية في تونس مع حزب النهضة وقال بن جعفر ان المشاورات بدأت مع كل الشركاء السياسيين و هي متواصلة إلى حين إعلان نتائج الانتخابات. في المقابل أعلن احمد نجيب الشابي مؤسس الحزب الديمقراطي التقدمي انه لن يشارك في ائتلاف مع حزب النهضة و انه سيتموقع في المعارضة معتبرا ان حزبه لن يتحالف مع التيارات التي تدعو الى تكريس مشاريع رجعية حسب قوله. و في نفس السياق رفض المنسق العام للقطب الحداثي الديمقراطي رياض بن فضل أي اتفاق على تشكيل حكومة ترأسها شخصية تمثل احد الأحزاب المنتصرة . كما رفض السيد محسن حسن ممثل الاتحاد الوطني الحر و السيد ياسين إبراهيم رئيس أفاق تونس تشكيل أي تحالف مع حركة النهضة
