اشتبك مئات الثوار الليبيون أمس عند مستشفى في طرابلس مما أدى إلى سقوط قتيلين و جرح سبعة آخرون وذلك عندما منع حراس من كتيبة طرابلس ثوارا من الزنتان جاؤوا لقتل احد الجرحى في المستشفى بدعوى انتمائه لكتائب القذافي . و قالت الديلي تلغراف في عددها الصادر اليوم أن عددا من الثوار قدموا الى المستشفى للإجهاز على احد الجرحى بعدما أصابوه و علموا انه يتلقى علاجا بالمستشفى المذكور. وقالت الصحيفة ان بوابة المستشفى وقاعة الاستقبال امتلأتا بالرصاص ونقلت الصحيفة عن محمد حمزة -وهو مقاتل من كتيبة طرابلس- إن مئات من ثوار الزنتان وصلوا بأسلحتهم إلى المستشفى و"طلبنا الدعم فجاء من مختلف أنحاء طرابلس"، وأضاف "لم نصدق أنهم سيطلقون علينا النار، وقلت لهم إنكم تهاجمون مستشفى، وبعد ساعات جاء شيخ من أحد المساجد وأقنعهم بوقف القتال وتسليم ثلاثة منهم كانوا بدؤوا القتال للمجلس العسكري لطرابلس". وقالت الصحيفة إن هذا الاشتباك يزيد الضغوط على المجلس الانتقالي الهش لنزع سلاح الثوار الذين ما زالوا ينتشرون بكثافة في طرابلس، وهذا رغم توجيه الأمر لهم بتسليم أسلحتهم ومغادرتها قبل أسبوع.