في اتصال هاتفي مع راديو كلمة قالت عائلة الشاب يسري الطريقي ان ابنها المحكوم بالإعدام تم تحويله صباح اليوم إلى سجن الكاضمية ببغداد و هو ما ادخل في نفوسهم الخوف على مصيره حيث أن هذا السجن هو الذي تم إعدام الرئيس العراقي صدام حسين فيه. يذكر ان الشاب يسري الطريقي حكم عليه بالإعدام سنة 2009 بتهم تتعلق بالإرهاب بعد أن أسقطت محكمة الدرجة الثانية هذا الحكم و كان نائب الرئيس العراقي صادق على الحكم يوم 30 جوان الماضي. يشار إلى أن عائلة يسري الطريقي راسلت المنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية للتدخل قصد الإفراج عن ابنها كما قامت بعدد من التحركات الاحتجاجية أمام وزارة الخارجية التونسية للتوسط لابنها.