نظمت جمعية أولياء المعتقلين التونسيين بالعراق صباح اليوم وقفة احتجاجية في ساحة القصبة شارك فيها عدد من الجمعيات وأهالي المعتقلين للمطالبة بإطلاق سراح التونسيين في السجون العراقية. كما طالبو بمحاكمة عادلة لأبنائهم و استرجاع جثث المعدومين. وفي هذا الإطار حملت الكاتبة العامة لجمعية أولياء المعتقلين السيدة حليمة الخالدي الحكومة و المسؤولين السياسيين مسؤولية عدم اتخاذ إجراءات فعلية لوقف حكم الإعدام و للدفاع عن الشاب يسري الطريقي الذي نفذ ضده الحكم. من جهته طالب شقيق احد المفقودين وزارة الخارجية بتشكيل وفد للتفاوض حول وضعية المساجين أسوة بما فعلته الحكومة الليبية رغم أوضاعها المضطربة. كما استنكر عدم اهتمام العراق بمساعي تونس لإنقاذ الطريقي رغم وجود براهين تبراه. كما اعتبر الناشط الحقوقي احمد الزغبي أن الحكومة الحالية والمسؤولين السياسيين الذين أكدوا تدخلهم لإيقاف حكم الإعدام مسؤولون عن إعدام يسري الطريقي و طالب باسترجاع جثة الفقيد لدفنه في تونس. و تستمعون الى بعض تصريحات لبعض المحتجين في القصبة: