علمت كلمة أن أعدادا كبيرة من قوات الأمن اعتدت أمس الاثنين بالضرب على عمال مؤسسة تونيراما للالكترونيك المضربين عن العمل منذ أسبوعين والذين اعتصموا صباحا في الطريق العام بحي التحرير بتونس العاصمة للمطالبة بصرف أجور 3 أشهر عمل والاحتفاظ بمواطن شغل أغلبية العمال. واستعملت قوات الأمن في اعتدائها الهراوات والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المعتصمين الذين قدر عددهم بنحو 100 عامل. وذكرت مصادر نقابية أنّ المالك الجديد للمصنع يصرّ على الإبقاء على 80 عاملا من جملة 230. ومن المنتظر أن تعقد غدا الأربعاء جلسة عمل بمقر ولاية تونس لبحث وضعية هذه المؤسسة.