تتواصل احتجاجات عشرات الآلاف في ميدان التحرير بالقاهرة مطالبين بتنحي المجلس الأعلى للقوات المسلحة و تسليمه السلطة لمجلس رئاسي مدني مجددين رفضهم لتولي كمال الجنزوري رئاسة الوزراء. وتوجهت مجموعة من المحتجين إلى مبنى البرلمان للتعبير عن رفضها للجنزوري،ومنعه من دخول المبنى، وسط أنباء عن مقتل احد المتظاهرين أمام مقر مجلس الوزراء. و قال شهود عيان إن اشتباكات وقعت بين الشرطة التي قامت بتفريق المتظاهرين بالغازات المسيلة للدموع أدت إلى إصابة أربعة أشخاص على الأقل. و تمثل الاشتباكات أول أعمال عنف منذ هدنة قبل يومين أنهت أسبوعا من العنف في ميدان التحرير بدا قبل أسبوع و أدى إلى مقتل 41 قتيلا.في المقابل لم يبدي المجلس الأعلى استعداده لترك السلطة. من جهتها أعلنت منظمة العفو الدولي أنها أوفدت إلى مصر فريقا لتقصي الحقائق لمعاينة أوضاع حقوق الإنسان خلال المظاهرات التي شهدتها القاهرة وأماكن أخرىمؤكدة أنها ستقوم بهذه العملية خلال الانتخابات.