تقديم التقرير السنوي لمرصد المدافعين عن حقوق الإنسان قدم اليوم رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان السيد عبد الستار بن موسى و السيد المنذر الشارني الكاتب العام للمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب خلال ندوة صحفية التقرير السنوي لمرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان الذي جاء هذه السنة تحت عنوان " صامدون في الاحتجاج". و اوضح السيد بن موسى ان التقرير اعد بالتعاون مع 400 شريك تابعين للفدرالية الدولية العالمية لحقوق الانسان و المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب في عديد بلدان العالم.. و اكد السيد عبد الستار بن موسى ان هذا التقرير يعد موعدا فارقا في أنشطة المرصد مؤكدا ان هذا التقرير أهمل دون تبرير الانتهاكات التي لحقت المدافعين عن حقوق الإنسان في كل من موريتانيا و الصحراء الغربية و ليبيا مضيفا انه اكتفى برصد الانتهاكات التي حصلت قبل و اثناء الثورة في تونس دون ان يهتم بما حدث للمدافعين عن حقوق الانسان بعد الثورة كما لم يبرز مساهمة الناشطين الحقوقيين في سبيل انجاحها.. ومن جهته لاحظ كاتب عام المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب منذر الشارني أن المدافعين عن حقوق الإنسان ما زالوا يتعرضون إلى غاية اليوم "لحملات تشويه اعلامية على غرار ما يحصل لسهام بن سدرين وبعض رموز الاتحاد العام التونسي للشغل"، داعيا الحكومة القادمة "إلى المصادقة على الاتفاقيات الدولية التي توفر الأطر القانونية لعمل النشطاء الحقوقيين. و كان التقرير نشر في القاهرة اليوم الأربعاء بحضور رئيسة الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان التي قالت أن المدافعين عن حقوق الإنسان في خطر أكثر من أي وقت مضى فيما قال الأمين العام للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب السيد " جيرالد ستابروك" أن هذا التقرير يدعو إلى توفير حماية أقوى لأولئك الذين يعملون في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية". و تستمعون الى السيد المنذر الشارني الكاتب العام للمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب