شهدت مدينة القصرين مساء يوم الأحد حركة احتجاجية من طرف بعض شباب القصرين خاصة حي باب العرائس على خلفية وفاة أحد شباب الحي متأثرا بجروح على إثر مطاردته من طرف إحدى الفرق الأمنية عصر يوم التاسع من الشهر الجاري وأفادت عائلة الضحية في تصريح لراديو كلمة أن الوفاة جاءت بعد اعتداء أعوان الفرقة على ابنهم بعد أن تم إيقافه. وتؤكد عائلة الضحية أن احد أعوان الفرقة المشار إليها عرض عليهم تسوية تتمثل في التنازل عن تتبع أعوان الأمن مقابل إحالة القضية على كونها حادث مرور وقد أجمع كل من التقيناهم بمنزل الضحية أن سبب الوفاة هو اعتداء قوات الأمن على الشاب عبد القادر حريزي والذي توفي صباح يوم الأحد بأحد مستشفيات صفاقس عن سن تناهز 30سنة متأثرا بجراحه كما أكد والده أن إدارة المستشفى رفضت السماح بإخراج الجثة بعد أن علمت بهذه التطورات. نشير انه تعذر علينا الاستماع إلى موقف أعوان الأمن وسنمدكم في نشرات اللاحقة بتوضيح من القيادة الأمنية متى تسنى لنا ذلك .