عبر المجلس المركزي لحركة التجديد في بيانه الصادر يوم أمس ، اثر الاجتماع الذي عقد يوم السبت الفارط ، عن قلقه من "الاختلال في موازين القوى" لصالح حركة النهضة و هيمنة الائتلاف الثلاثي الحاكم أمام تراكم المشاكل الاقتصادية و الاجتماعية و التي تتطلب حلولا عاجلة لم تتضح معالمها في البيان الحكومي . كما عبر المجلس عن اهتمامه الكبير لما تعيشه الساحة السياسية من حراك ينطلق من حاجة البلاد إلى تجاوز " اختلال لموازين القوى " و ذلك عن طريق بناء قوة سياسية قادرة على المساهمة إلى جانب المجتمع المدني في تحقيق ما قال انه " التوازن المنشود و تقديم البديل" . و جاء في ذات البيان ، أن المجلس المركزي لحركة التجديد ، عبر عن ارتياحه من المحادثات و المشاورات بين الحركة و بالتنسيق مع القطب الديمقراطي الحداثي و الحزب الديمقراطي التقدمي و حزب أفاق تونس و حزب العمل التونسي لتوحيد الصفوف في المرحلة المقبلة . و أوصى المجلس بانجاز هذا المشروع بين جميع الإطراف لبناء " الحزب الديمقراطي الموحد" و الذي سيكون احد أهم مواضيع المؤتمر الثالث لحركة التجديد في الأيام القادمة . نشير أن الأحزاب المذكورة عقدت اجتماعا في المنستير لإعلان بدا مشاورات لتكوين جبهة جديدة .