قام السفير التونسي في فلسطين لطفي الملولي رفقة بعض المسؤولين الفلسطينيين بتدشين احد شوارع بيت لحم وأطلقوا عليه اسم الرياضي التونسي أسامة الملولي، تقديرا له على مساندته للقضية الفلسطينية ومواقفه المعبرة عن ذلك. وكان الملولي أهدى ميدالياته التي تحصل عليها بمسابقة السباحة في الدورة العربية التي بلغ عددها خمسة عشر ميدالية، أهداها إلى فلسطين وأبطالها وشعبها، وظهر يوم تتويجه يحمل الكوفية الفلسطينية على كتفيه. ودعت الأوساط الرياضية الفلسطينية الى تكريم البطل التونسي أسامة الملولي داخل الأراضي الفلسطينية خلال الفترة القادمة لمساندته للقضية الفلسطينية ودفاعه عن حق الفلسطينيين في العيش الكريم في إطار السلم.