أقدم شاب أعزب يبلغ من العمر اثنين و ثلاثين عاما على إحراق جسده أمام مقر منظمة "حرية و إنصاف" بالعاصمة دون أن تتضح الأسباب الحقيقية إلى حد الآن . و أفادت مصادرنا بمستشفى الحروق البليغة ببن عروس ، أن الشاب أصيب بحروق من الدرجة الثانية أصيب بها على مستوى الوجه و الصدر و الرقبة ، ويرقد الآن في المستشفى بعد أن تم تنظيف الجروح . من جهتها أفادت الأستاذة إيمان الطريقي رئيسة منظمة "حرية و إنصاف " خلال اتصال هاتفي مع راديو كلمة ، أن الشاب أقدم على احراق جسده أمام مقر المنظمة . و أضافت أنها عندما حاولت التحدث معه تم منعها "بالقوة و بالدفع " من قبل عدد من أعوان الأمن بالزي المدني الذين كانوا بأعداد كبيرة في المكان . قالت أيضا الأستاذة الطريقي أن الأعوان بالزي المدني منعوها من الحديث مع بعض شهود العيان في المكان لمعرفة الأسباب التي دفعت بالشاب المذكور إلى حرق جسده . من جهته نفى السيد هشام المؤدب الناطق الرسمي لوزارة الداخلية علمه بالتفاصيل حول الحادثة و قال انه شاب "مشرد " حرق جسده و مشى لبعض الخطوات إلى أن وصل أمام مقر تعاوينة الشرطة بنهج القاهرة بالعاصمة و سقط متأثر بالحروق . نشير أن بعض المصادر تشير انه بائع متجول و تظل أسباب إقدامه على الانتحار حرقا مجهولة إلى حد الآن