تفتتح مساء يوم الجمعة فعاليات إحياء الذكرى الأولى لشهداء تالة بحضور وزير الشؤون الدينية باعتباره أصيل تالة. التظاهرة يغلب عليها الطابع الثقافي مع وجود ورشات الرسم التي تؤثثها مجموعة "أهل الكهف"وكلية الفنون الجميلة بالقصرين ومعرض فوتغرافي للفنان حلمي شنيتي يؤرخ لوقائع الثورة كما سيتم عرض فيلم وثائقي بعنوان "تالة والعصيان المدني " من إخراج عادل بكري وسيكون اختتام التظاهرة يوم 8جانفي باجتماع شعبي في ساحة الشهداء وايقاد مشعل الثورة الذي سيطوف كافة منازل شهداء تالة لتتحول الاحتفالات بعدها إلى مدينة القصرين التي تحيي بدورها ذكرى شهدائها انطلاقا من مساء الأحد إلى العاشر من الشهر الجاري. يذكر أن إحداث تالة و القصرين تعتبر المنعرج الحقيقي للثورة التونسية حيث سقط العشرات من القتلى و مئات الجرحى برصاص البوليس.