نددت الولاياتالمتحدةالأمريكية بأعمال العنف المتواصلة على الأراضي السورية خاصة بعد وصول بعثة المراقبين العرب. وأفادت سفيرة واشنطن لدى الأممالمتحدة سوزان رايس أن عدد القتلى قد ارتفع إلى معدل 40 قتيلا يوميا منذ وصول المراقبين إلى دمشق كما أشارت أيضا "إلى أن العنف الذي رافق انتشار بعثة المراقبين يؤكد أن الحكومة السورية لا تريد الوفاء بالتزاماتها." من جهتها أفادت الخارجية الأمريكية أن الرئيس السوري بشار الأسد حمل مسؤولية الأوضاع التي تمر بها البلاد إلى عديد الأطراف دون أن يذكر نفسه كأحد المساهمين الكبار في تأزم الوضع في سوريا. وقالت فرنسا أيضا تعقيبا على خطاب الأسد الذي ألقاه امس انه خطاب يحث على العنف وقد استنكرت ماجاء فيه وقالت انه جاء بعكس ما كان منتظرا منه. ويذكر أن الرئيس السوري أكد في خطابه أن بلاده ستسعى الى اعادة الأمن في البلاد عبر استخدام "القبضة الحديدية" لمواجهة من قال إنهم إرهابيون مؤكدا أن مجموعات إقليمية ودولية تحاول زعزعة استقرار سوريا.