مئات الجزائريين مُنعوا من العبور إلى تونس منذ بداية الأسبوع دون معرفة سبب منعهم، وحوالي 43 جزائريا تجمعوا أول أمس أمام القنصلية التونسية بمدينة "تبسة" بالجزائر، للمطالبة بإلغاء هذه الإجراءات التي اعتبروها تعسفية، وذلك نقلا عن صحيفة "الخبرالجزائرية". عدد من الممنوعين أكدوا تفاجئهم بهذا القرار الذي تم إعلامهم به بمركز حرس الحدود التونسي، أين أُعيدت لهم جوازات السفر من دون تقديم توضيحات، رغم أن أغلبيتهم تمكنوا، منذ أيام قليلة، من الدخول والخروج بكل حرية.وتسلمت القنصلية التونسية عريضة من المحتجين تم تحويلها إلى السفارة التونسية في الجزائر، مع تأكيد القنصل التونسي للمحتجين أنه ''ليست لديه الصلاحيات للتحدث في هذه القضية''. ويناشد الممنوعون الرئيس التونسي التدخل العاجل لفض هذه الإشكالية. الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي كان أكد من جهته لنفس الصحيفة بأنه سيعمل على تسوية ملف 15 ألف جزائريا مقيما في تونس يعانون مشاكل في الاستقرار وفي معالجة أمورهم الإدارية، وأنه طلب من وزيري العدل والداخلية الإسراع في تسوية أوضاع هؤلاء. من جهة أخرى، نقلت صحيفة الشروق الجزائرية بدورها خبر وفاة سجين جزائري يوم الاثنين كان يقضي عقوبة السجن في تونس، وهو أصيل ولاية "تبسة". وحسب نفس المصدر فإن الأمر يتعلق بجزائري يبلغ من العمر 42 سنة وتم توقيفه سنة 2009 بالمركز الحدودي التونسي وأحيل آنذاك أمام الجهات القضائية التونسية التي أدانتهبعشرسنواتسجنانافذا. وحسبذاتالمصادرفإنالسجينالجزائرينقل أمس إلىمسقطرأسهلدفنه.