أعلنت السلطات المصرية اليوم الحداد بسبب مقتل سبعة وسبعين شخصا من بينهم عناصر أمنية أثناء الاشتباكات التي وقعت مساء أمس في مدينة بورسعيد بين مشجعي النادي الأهلي والنادي المصري لمباراة كرة القدم. جاء ذلك في الوقت الذي دعا فيه البرلمان إلى عقد جلسة طارئة تزامنا مع الدعوة إلى تنظيم مسيرات تنديدا بعجز الأمن على احتواء العنف. و في هذا الإطار قال احد مشجعي النادي الأهلي أن المشجعين سينظمون مسيرة تنطلق من مقر النادي نحو وزارة الداخلية. في المقابل قال رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم إن ما حدث لن يؤثر في البلاد لأن مثل هذه الأحداث تقع في أي مكان من العالم، مشددا على محاسبة كل من كان وراء هذه الأحداث. ولمحت الأحزاب المصرية بدورها إلى أن الأحداث التي جدت عشية أمس متعمدة من قبل عناصر تنتمي للنظام السابق.