أعلنت الجزائر أنها ستسمح لمنظمات غير حكومية أجنبية بمراقبة الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في ماي المقبل، إضافة إلى مراقبين أوروبيين وعرب حسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء نقلا عن وزير الداخلية الجزائري "دحو ولد قابلية". وقال الوزير إن مراقبين من مركز كارتر والمعهد الديمقراطي الوطني الأميركيين سيتمكنون للمرة الأولى من مراقبة الانتخابات البرلمانية. وكانت الحكومة قد أعلنت في السابق عزمها دعوة مراقبين من الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في إطار إصلاحات اشتملت أيضا على نقل الإشراف على عملية فرز الأصوات إلى لجان قضائية. أما مركز كارتر والمعهد الديمقراطي الوطني فقالا إنهما لم يقررا بعد قبول دعوة الجزائر لإرسال المراقبين، ولكنهما يدرسان إمكانية ذلك في ظل "الالتزامات الحالية المتصلة بانتخابات أخرى" وفق ديفد كارول من مركز كارتر. من جانبه، أشاد ممثل المعهد الديمقراطي الوطني بدعوة الحكومة الجزائرية وبرغبتها في عملية "أكثر شفافية واشتمالا".