بدأ القطاعي السياحي في استعادة نشاطه المعهود مع بداية سنة 2012 حيث سجّل المجموع العام لعدد السيّاح الوافدين على تونس خلال الفترة الممتدة بين غرّة جانفي و20 فيفري الجاري ارتفاعا بنسبة 72.2 ٪ بعدما بلغ عدد الوافدين خلال الفترة المذكورة 476412 سائحا و ذلك حسب ما نشرت جريدة الصحافة أمس. ويعود هذا الارتفاع حسب نفس المصادر إلى التطوّر الذي شهدته الأسواق المغاربية على غرار ليبيا والجزائر والمغرب، حيث سجّلت نسبة الوافدين من هذه الأسواق ارتفاعا بنسبة 75.9 ٪ خلال الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى غاية 20 فيفري 2012 وبلغ عدد الوافدين خلال هذه الفترة 330389 وافدا مقابل 187803 وافدا خلال نفس الفترة من السنة الماضية. كما يعود هذا التحسّن الملحوظ في القطاع السياحي حسب نفس المصدر إلى ارتفاع نسبة عدد الوافدين من الأسواق الأوروبية على غرار السوق الفرنسية حيث ارتفعت نسبة الوافدين من هذه الجهة بنسبة 51.8 ٪ خلال الفترة الممتدة من 10 جانفي إلى 20 فيفري 2012 وبلغ عدد الوافدين 55362 سائحا فرنسيا مقابل 36470 سائحا خلال نفس الفترة من السنة الماضية وارتفع عدد الوافدين من السوق الألمانية بنسبة 140.3 ٪ خلال الفترة المذكورة من سنة 2012 وبلغ عدد الوافدين 18649 سائحا ألمانيا مقابل 7762 سائحا خلال نفس الفترة من السنة المنقضية وأيضا سجّل عدد الوافدين من السوق الإيطالية ارتفاعا بنسبة ٪4 أي ما يعادل 13656 سائحا مقابل 13135 خلال نفس الفترة من السنة الماضية. وشهد عدد الوافدين من السوق الانقليزية ارتفاعا بنسبة ٪164.9 خلال الفترة الممتدة من 10 جانفي الى غاية 20 فيفري من سنة 2012 أي ما يعادل 17208 سائحا مقابل 6497 سائحا خلال نفس الفترة من السنة الماضية. وسجّلت العائدات السياحيّة خلال الفترة المذكورة من سنة 2012 زيادة بنسبة 32.4 ٪ أي ما يعادل 283 مليون دينار مقابل 213.7 مليون دينار خلال نفس الفترة من السنة الماضية.