دخلت فرق الإغاثة التابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر حي بابا عمرو من مدينة حمص السورية المحاصر منذ شهر، لإيصال المساعدات الطبية والغذائية. وجاء ذلك بعدما وافقت دمشق يوم أمس على دخول فرق اللجنة وفرق الهلال الأحمر السوري إلى الحي لإجلاء الجرحى وتقديم المساعدات. وستشمل عملية الإجلاء نقل جثتي الصحفية الأمريكية والمصور الفرنسي الذين عثر عليهما أمس في منطقة تسيطر عليها المجموعات الإرهابية في حمص، حسب ما أكده مصدر من وزارة الخارجية السورية. المتحدثة باسم الصليب الأحمر"كارلا مارديني" تقول إن هناك مخاوف من كثرة عدد المصابين في الحي الذي تعرض للقصف خلال الأسابيع الماضية على يد قوات النظام السوري. وكان مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأممالمتحدة قد اصدر قرارا يطالب فيه السلطات السورية بالوقف الفوري لاستعمال العنف ضد المتظاهرين، و بالسماح لدخول المساعدات الغذائية والطبية إلى المناطق المتضررة. ويتزامن دخول فرق الإغاثة مع الانسحاب التكتيكي لمسلحي"الجيش السوري الحر"، الذي ارجع سبب انسحابه إلى حماية ما تبقى من السكان المدنيين الرافضين لمغادرة منازلهم.