تعهد الرئيس اليمني الجديد "عبد ربه منصور هادي" بمحاسبة المسلحين المنتمين إلى تنظيم القاعدة بعد أن قتلوا أكثر من مائة وعشر جنديا يمنيا خلال مواجهات دارت بينهم يوم أمس الاثنين 5 مارس. وقال هادي خلال اجتماعه مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "اليست بيرت" إن حكومته عازمة على مواجهة الإرهاب. وكان المسلحون قد أعلنوا في وقت سابق عن أسرهم لسبعين جنديا في غارة على قاعدتين عسكريتين جنوب البلاد يوم أمس. ومن جهتها، نددت وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" بالهجوم الذي نفذه مسلحوا القاعدة على المواقع التابعة للجيش اليمني يوم أمس، واعتبرته "استخفافا بالأرواح البشرية". وكانت المواجهات قد بدأت بهجومين انتحاريين استهدفا موقعين عسكريين بمشارف "زنجبار" "ودوفس" تلاهما هجوم ثالث على موقع عسكري ببلدة "الكود". وأرجع مسؤولون أمنيون كثرة الخسائر في الأرواح البشرية إلى تؤخر الإمدادات العسكرية إلى المواقع المستهدفة. وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس اليمني الجديد قرر تعيين قائد أخر لوحدات الجيش المتمركزة في الجنوب بدل القائد المقرب من الرئيس السابق علي عبد الله صالح والمتهم بتواطئه مع تنظيم القاعدة .