أفادت المعارضة السورية اليوم الاثنين 12مارس 2012، أن عشرات المدنيين قتلوا في مدينة حمص على يد قوات النظام السوري في حين أوردت وسائل الإعلام السورية مقتل عشرات الأشخاص على يد مسلحين. ومن جهتها اتهمت الهيئة العامة للثورة في سوريا قوات الأمن و ما يعرف ب"الشبيحة" بقتل الضحايا داخل منازلهم، ومن ثم سحبهم إلى باب السباع وأحياء قريبة. وقالت "أن الضحايا الذين تم العثور على جثثهم تم قتلهم بطرق مفزعة إما حرقاً أو تكسيراً أو ذبحاً." في حين أفاد مصدر إعلامي سوري بأن "مجموعات إرهابية مسلحة تختطف الأهالي في بعض أحياء حمص وتقوم بقتلهم، وتمثل بجثامينهم وتصورهم لوسائل الإعلام بهدف استدعاء مواقف دولية ضد سورية". المجلس الوطني السوري المعارض من جهته وحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، دعا اليوم إلى "جلسة عاجلة" لمجلس الأمن الدولي، وقال إنه "يجري الاتصالات اللازمة مع كافة المنظمات والهيئات والدول، بغية الدعوة لعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي". وللإشارة، فان مجلس الأمن الدولي يعقد اليوم اجتماعاً بحضور عدد من وزراء الخارجية على غرار وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" ووزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" وفرنسا وألمانيا حيث من المنتظر ان يتم خلال الاجتماع مناقشة تداعيات الوضع في سوريا.