انتظمت صباح اليوم بدار الثقافة بالوردانين من ولاية المنستير ندوة علميّة تحت إشراف المكتب المحلّي "للجمعيّة التونسيّة لأئمة المساجد" بعنوان "مرجعيّة الزيتونة بين الأمس و اليوم"، و تأتي هذه الندوة الأولى التي حضرها عدد هامّ من أئمة المساجد من مختلف جهات ولاية المنستير، كما شارك فيها عدد من المواطنين، في إطار قراءة تاريخيّة لجامع الزيتونة و دوره في تثبيت الهويّة العربيّة و الإسلاميّة بتونس و العالم العربي. وتناول المتدخّلون و هم الدكاترة "عبد الجليل سالم" و "هشام قريسة " و" محمّد الشتيوي" و "الهادي روشو" و "منير رويس" و الشيخ "عبد الفتاح مورو" و الشيخ "بشير بالحسن" جملة من المواضيع، منها قراءة لمحة عن تاريخ جامع الزيتونة و إشعاعه عبر مختلف المحطّات الحضاريّة، و كذلك تاريخ الفكر الوسطي بتونس و دور "الزيتونة" في خدمة الحديث النبوي إلى جانب مداخلة تحدّث فيها "هشام قريسة" عن الشيخ محمّد الطاهر بن عاشور و دوره في تنوير و تحرير الفكر الديني بجامع الزيتونة. a title="و فيما يلي تستمعون إلى الدكتور "منير رويس" أستاذ تاريخ بجامعة الزيتونة ليحدّثنا عن موضوع مداخلته:" href="http://www.stream.kalima-tunisie.info/radio/podcast/interview/zaytouna.mp3"و فيما يلي تستمعون إلى الدكتور "منير رويس" أستاذ تاريخ بجامعة الزيتونة ليحدّثنا عن موضوع مداخلته: