بدعوة من الجمعية التونسية للعلوم الشرعية و رابطة الجمعيات القرانية و الجمعية التونسية لائمة المساجد، انتظم صباح اليوم بقصر الرياضة بالمنزه مؤتمر تحت شعار " مؤتمر الشريعة و الدستور " بحضور عدد كبير من المشاركين الذين رافعوا شعارات تدعو الى اعتماد الشريعة الاسلامية كمرجع أساسي في الدستور . و قال رئيس الجمعية الوسطية للتوعية و الإصلاح عادل العلمي في كلمة ألقاها إن الثورة هي بمثابة الفتح المبارك و أضاف أنه "لا تنازل بعد اليوم عن أخلاق الدين السمحة و كل ما يتعارض مع الشريعة سنجاهده". الشيخ الحبيب بالطاهر أكد من جهته على أن توجهات الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة المعادية للدين هي التي حالت دون تطبيق الشريعة مشيرا إلى أن النظريات التي تبنتها دولة الاستقلال باءت جميعها بالفشل وهو ما يحتم علينا العودة إلى الدين حسب تقديره .