في لقاء إعلامي هو الأول من نوعه بالنسبة للمدرب الجديد للترجي الرياضي وللمنذر الشواشي كملحق إعلامي جديد في فريق باب سويقة كشف معلول عن طوحاته في الترجي محليا وقاريا. وبمجرد التفرغ من اول حصة تدريبية له مع فريق اكابر الترجي عقد نبيل معلول لقاءه الصحفي مؤكدا تفتحه على محيطه بجميع مكوناته والإعلام في طليعته مبرزا رغبته في التواصل مع الجميع وأيضا مواصلة معانقة النجاحات التي عرفها الترجي مع سابقيه من المدربين مثمنا الجهود التي بذلها المدرب فوزي البنزرتي الذي ترك الفريق في طليعة الترتيب تماما مثل ماهر الكنزاري وهو ما سيتم المحافظة عليه بالتفاف من هيئة مديرة وفرت وتوفر دوما ما تقتضيه النجاحات محليا وقاريا معتبرا إدراك النهائي الإفريقي بمثابة النجاح حتى في ظل ما حصل في الدور النهائي بذهابه وايابه. واعتبر نبيل معلول عودته الى الترجي بمثابة عودة الابن الى عائلته مذكرا بمزايا الترجي عليه طيلة 25 سنة قضاها في الترجي مستحضرا بعض العناوين الصحفية التي اشادت به منذ أيامه الأولى ضمن الأكابر وهو في سن السابعة عشرة من العمر. وأكد نبيل معلول أن من أهم روافد النجاح هو العمل الجماعي والحالة تلك فانه قرر أن يتألف الإطار الفني العامل معه من مساعدين اثنين احدهما سبقه في العمل وهو اسكندر القصري وثانيهما هو بصدد البحث عنه تبعا لمواصفات لا بد ان تتوفر فيه ولو ان الحديث حام حول محمد الطرخاني من بعض المقربين. كما يوجد ضمن الإطار الفني كل من جان جاك تيزيي وسيف الله الخروبي للإشراف على حراس مرمى الترجي وعددهم 5 فيما سيواصل خليل الجبابلي مهمته كمعد بدني وسيلتحق به احد الأخصائيين في المتابعة العلمية يكتمل النصاب في الإطار الفني. وعن الزاد البشري المزمع ضخه في الترجي لتعزيز الصفوف اكد نبيل معلول ان الترجي يحتاج الى 3 لاعبين احدهم في محور الدفاع وآخر على مستوى الظهير وثالث في الهجوم حتى في ظل بقاء مايكل انرامو الذي كثر الحديث عن مغادرته الترجي , مبرزا في ذات الوقت انتهاج التشبيب والتعويل على المخزون البشري الهام من المواهب في مختلف أصناف الفريق " رغبتي تحقيق حلم سبق لي ان عرفته لما التحقت بصنف الأكابر وانا في سن السبعة عشرة من العمر " وهذه الرغبة أكدها معلول في اكثر من مرة في ندوته الصحفية مع إضافة لا يمكن المرور عليها مر الكرام حيث جاء على لسان معلول " التحاق الشبان بصنف الاكابر لا يمكن من اجل ملأ دكة الاحتياط فلا بد من منحهم فرصة البروز لتتعزز الثقة منذ صغر السن " وهو موقف استحسنه الحضور في الندوة الصحفية التي شهدت اقبالا منقطع النظير من الإعلاميين لكن غاب عنها رئيس الفريق الذي حل محله رياض بنور المسؤول عن فرع كرة القدم. وعن تحديات الترجي أكد نبيل معلول أنها تبقى محلية بالأساس فلابد من كسب لقب البطولة الوطنية للمرور إلى ما هو قاري ...كما تبقى كاس رابطة الأبطال الإفريقية في طليعة اهتمامات الترجي الرياضي. ولم يتردد نبيل معلول في التأكيد على التجانس التام مع رئيس الهيئة المديرة السيد حمدي المدب سيما وان قنوات الحوار مفتوحة منذ ايام ليكون مشرفا عاما للفريق مع تدريب الأكابر مثمنا هذا التجانس الذي منحه حرية التصرف في التعاطي مع جميع مكونات الفريق من صنف المدارس إلى الأكابر لان التواصل لا بد منه والتكامل يبقى ايضا مفروضا من اجل تحقيق النجاحات بالشكل الذي يرده الترجي وعود به جماهيره العريضة. وحول إمكانية تدريبه المنتخب الوطني بمعية فوزي البنزرتي التي سبقت عودته الى الترجي اكد نبيل معلول ان الأمر لم يتحدث الحديث فيه إطلاقا " لقد عملت كمساعد بما فيه الكفاية " هكذا علق معلول عن الموضوع معتبرا في ذات الحين ان السنوات التي قضاها مع المدرب روجي لومار على رأس المنتخب كسب منها الكثير وهو ما سيواصل العمل به حيث تقتضي منه المهمة التواجد على ذمة الفريق أكثر من 14 ساعة يوميا ...مؤكدا انه وصل الحديقة في الساعة السابعة صباحا ليعد العدة لحصة تدريبية انطلقت في التاسعة والنصف وهذه واحدة من خصال روجي لومار...