بعد الاطّلاع على الخبر المنشور في عدد من وسائل الإعلام و المتعلق بتسيير جمعية النادي الإفريقي فإن الهيئة المديرة للجمعية توضح للرأي العام وجماهير النادي ما يلي: 1- تُدار الجمعيات عموما طبقا للقوانين السارية في البلاد التونسية ومقتضيات أنظمتها الأساسية في إطار الجلسات العامة التقييمية، والعادية والانتخابية والخارقة للعادة ولا يوجد أي إجراء أخر غير ذلك و أن وزارة الرياضة والجامعة التونسية لكرة القدم لا يمكنها التعامل إلا مع هيئة مديرة قانونية منبثقة عن جلسة انتخابية يدعى لها طبقا للآجال المحددة بمقتضى النظام الأساسي للنادي. 2- أن البيان الصادر عن الهيئة المديرة بتاريخ 28 جوان 2017 والذي تضمن عبارة انسحاب أعضاء الهيئة المديرة من التسيير يقصد به عدم رغبتها في استكمال مدتها النيابية القانونية والتي تنتهي في موفى سنة 2018 وعزمها على عقد جلسة عامة انتخابية استثنائية طبقا للقانون وذلك لإنتخاب هيئة مديرة جديدة. 3- أن الأشخاص الناطقة باسم الجمعية والواردة أسمائهم بالخبر المنشور بصفحة موزاييك أف ام ليست لهم صفة المنخرطين بالجمعية حتى يجوز لهم قانونا التحدث بإسم الجمعية كما أن صفتهم الاعتبارية كمسيرين سابقين بها تفرض عليهم توخي الطرق القانونية المتعلقة بالتسيير والتي ترتكز أساسا على الانتخابات الشرعية، التي وحدها تضفي صفة المسير بها، وعلى من يريد اكتساب هذه الصفة الالتجاء الى صندوق الاقتراع وذلك حفاظا على مصلحة الجمعية وحماية لها من الفوضى والانقلاب على القانون. 4- أن ما ذكر في الخبر المنشور على صفحة موزاييك اف ام و المتعلق بالتسيير المالي للنادي هو من قبيل المغالطات ولا أساس له من الصّحة إذ أن مصاريف تنقل النادي في الرحلة الأخيرة إلى نيجيريا تكفلت بها الهيئة المديرة من مال الجمعية الخاص دون مساهمة من أي طرف خارجي. كما أن تسوية الوضعية مع القباضة المالية للجمهورية التونسية كانت نتيجة المجهودات الخاصة للهيئة المديرة دون مساهمة أي طرف خارجي كذلك، وذلك بتجديد الإتفاق السابق الذي أبرمته الجمعية مع القباضة.أما بخصوص الملف المتعلق بالفيفا فقد تمت تسويته من أموال النادي المُتخلّدة لدى وزارة الإشراف. 5- تؤكد الهيئة المديرة للنادي الإفريقي على مواصلة مهامها بصفة عادية إلى حين انعقاد الجلسة العامة الانتخابية الاستثنائية طبقا لمقتضيات النظام الأساسي للنادي الأفريقي و للقانون الأساسي للهياكل الرياضية لسنة 1995. و نظرا لكل هذه المغالطات فإن الهيئة المديرة تنبه من هذه السابقة الخطيرة في انتحال صفة المسيرين، في ممارسات خلنا أنها ولّت مع العهد السابق وتركت مكانها لتطبيق القانون لا غير. الهيئة المديرة للنادي الإفريقي