أكد ألان جيراس مدرب المنتخب الوطني في الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم أن أداء الفريق سيشهد نسقا تصاعديا خلال المباراة الثالثة بعد الصعوبات في المباراة الافتتاحية ضد أنغولا وإسترجاع الفريق أسلوبه وآلياته خلال المباراة الثانية ضد مالي وأنه يشعر عموما بالارتياح للمردود الدفاعي رغم أن الفريق قبل هدفين من أخطاء فردية وشغله حاليا تطوير التنشيط الهجومي والعمل أمام المرمى للرفع من نسبة إستغلال الفرص المتاحة. وبخصوص التغيير في حراسة المرمى أفاد المدرب الفرنسي أن هذا الاشكال يمثل موضوع تقييم موضوعي دون التشكيك في قيمة حراسنا لتثبيت من هو أجدر مع تعزيز رصيد الثقة ومنح أسباب الراحة النفسية التي تمكنه من تقديم أفضل مستوى لديه. كما تعرض ألان جيراس إلى بعض الأسئلة التي تثير إهتمام الرأي العام الرياضي على غرار إمكانية تشريك الفرجاني ساسي في غياب غيلان الشعلالي الذي جمع إنذارين وأيمن بن محمد المصاب معتبرا أن لاعب الزمالك المصري لم يسترجع بعد جاهزيته البدنية بنسبة 100 بالمائة منذ إصابته في مستوى كاحل الرجل. كما أوضح المدرب أن عدم تشريك المهاجم بسام الصرارفي لا يعود إلى مشكل شخصي مع اللاعب بل إلى إختيار رياضي يمكن أن ينطبق كذلك على بقية اللاعبين الذين لم يتم تشريكهم منذ إنطلاق الدورة. وردا عن سؤال يتعلق المعلومات المتوفرة عن المنافس أفاد مدرب المنتخب الوطني أنه جمع كل المعطيات عن المنتخب الموريتاني منذ حفل عملية القرعة وتابع مسيرته الموفقة في التصفيات وقد أعد الخطة الملائمة ضد هذا الفريق الذي يجب التعامل معه بكل إحترام. المدافع أسامة الحدادي عرج من ناحيته عن التعاليق المتداولة من قبل المحللين مؤكدا أنه يحترم كل الآراء وإن كان لا يشاطرها فهو يعتبر أن العثرة الوحيدة كانت في المباراة الافتتاحية مستنتجا غياب الانتصارات العريضة في جل المباريات بحكم تطور الأداء الدفاعي لجميع المنتخبات المشاركة. وأضاف لاعبنا الدولي أن المنتخب التونسي يتمتع بخط دفاعي صلب وتصعب مغالطته وبالنسبة للتنشيط الهجومي توفرت فرصا عديدة لم نتمكن من تجسيمها متمنيا أن يعرف زملائه نسبة نجاح أعلى في قادم المواعيد.. وعن المنافس يرى الحدادي أن موريتانيا منتخب محترم تحسن عناصره التمركز وتتمثل نقطة قوته في الاندفاع البدني وفي خطورة اللاعب دياكيتي الذي لعب ضده في العديد من المناسبات مستنتجا أن لا خيار لتونس غير الانتصار والمرور إلى الدور القادم..
