بدأت الأنظار تتجه إلى الرياضة في تونس والتي لم تخلو بدورها من مظاهر الفساد وكانت بداية التغييرات مع اللجنة الأولمبية الوطنية التي كان يترأسها سليم شيبوب وقد عوضه في منصبه الوجه الرياضي المعروف يونس الشتالي، كما شملت رياح التغيير وزارة الرياضة حيث عوض محمد علولو الوزير السابق عبد الحميد سلامة . شرعية الاتحاد بعد اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة، بدأ الحديث في الأيام الأخيرة على الاتحاد التونسي لكرة القدم والذي شكك العديد من التونسيين في شرعيته وإتهمه البعض بإنتمائه للنظام السابق الذي ساهم بقسط وافر في تزكية قائمة علي الحفصي وإقصاء قائمة رضا عياد وغيره من الذين كانوا ينوون الترشح لرئاسة الاتحاد التونسي لكرة القدم. كما ساهمت النتائج المخجلة لكرة القدم التونسية في جعل وضعية الاتحاد في وضع لا يحسد عليه. وقد أكد البنزرتي أنه قبل في البداية مهمة تدريب المنتخب تحت الضغط من وجوه سياسية بارزة وبقي المنتخب بلا مدرب فتم اللجوء إلى عمار السويح مدرب المنتخب الأولمبي. الحفصي لا يمانع الانسحاب كل هذه المآخذ وغيرها بلغت أعضاء الاتحاد التونسي لكرة القدم وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد علي الحفصي الذي أكد بأنه مستعد لمغادرة الاتحاد في كل وقت وبأنه قبل مهمة رئاسة كرة القدم التونسية من أجل مصلحة الرياضة والمساهمة بخبرته في تقدمها ونفى أن يكون ترشحه مدعما من النظام السابق لأنه لا يعتبر غريبا عن الرياضة التونسية. وأضاف الحفصي بأنه تألم من بعض الإشاعات التي اتهمته ببعض التجاوزات في فترة رئاسته لاتحاد الكرة وصرح علنا بكونه مستعد للمحاسبة في أي لحظة. وفي خاتمة حديثه أوضع رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم بأنه تم الإتفاق مع أعضائه على إجراء انتخابات مبكرة خلال فصل الصيف حتى يتم إختيار القائمة الجديدة التي يختارها الرياضيون لتسيير الشؤون الرياضية في تونس مستقبلا.