عبر منذر الكبير مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم عن رضاه على مشوار الفريق ضمن منافسات المجموعة الثانية لتصفيات كاس العالم (قطر 2022) بعدما توفق في حصد العلامة الكاملة من خلال 3 انتصارات متتالية مشيرا الى ان هذا النجاح يحتاج الى مواصلة العمل والاجتهاد باعتبار ان طريق التاهل الى الدور الحاسم من التصفيات لايزال طويلا. وقال منذر الكبير خلال الندوة الصحفية بقاعة المؤتمرات الصحفية بملعب حمادي العقربي برادس اثر نهاية المباراة التي فاز خلالها المنتخب التونسي على نظيره الموريتاني بثلاثية نظيفة « هذا الانتصار يكتسي اهمية خاصة بما ان اللقاء كان على ارضية ميداننا كما ان النتيجة المحققة جاءت بعد مردود مقنع ونوعية لعب تلبي انتظاراتنا لا سيما على مستوى الهجوم اذ خلقنا خلال الفترة الاولى حوالي 7 فرص سانحة للتهديف سجلنا منها هدفين ». واضاف « من الطبيعى بعد اسبقية الشوط الاول ان ينزل نسق اللعب نسبيا ولكن مع ذلك عرفنا كيف نتحكم في مجريات الشوط الثاني ونجحنا في اضافة الهدف الثالث في اخر المباراة ». واكد المدرب الوطني « ان اللاعبين بذلوا مجهودات كبيرة رغم عامل الارهاق بما ان اغلبهم شاركوا في مباريات رسمية مع انديتهم الا انهم كانوا في الموعد وظهروا بوجه محترم على جميع المستويات على غرار وهبي الخزري الذي قدم مردودا طيبا رغم التحاقة يوم الثلاثاء بمقر تربص المنتخب بعد مشاركته في البطولة الفرنسية وقد خيرت تعويضه من اجل منحه قسطا من الراحة في انتظار المواجهة المقبلة يوم الاحد القادم في موريتانيا ». وحول حظوظ الترشح الى الدور الحاسم، اوضح منذر الكبير « لاتزال 9 نقاط اخرى في مشوار التصفيات بهذه المجموعة منها 6 نقاط ستلعب خارج ملعبنا امام موريتانيا وغينيا الاستوائية وهي تنقلات صعبة للغاية ومخطىء من يعتقد ان مباريات التصفيات سهلة وسنواصل اللعب بذات العزيمة والمثابرة لان هدفنا الاساسي هو المرور الى الدور الحاسم لتصفيات المونديال ». ومن جانبه، اكد كورنتين مارتينز مدرب المنتخب الموريتاني ان « فريقه لم يحسن التعامل مع بداية اللقاء وظهر اللاعبون بوجه محتشم للغاية وهو ما مكن المنتخب التونسي الذي يمتلك عناصر ممتازة من كسب الفارق وقد اكدت مباراة اليوم الفارق الكبير بين المنتخبين ». واضاف انه لابد من طي صفحة هذه الهزيمة والنظر الى المستقبل ومحاولة رد الفعل فيما تبقى من مباريات التصفيات بداية من لقاء يوم الاحد القادم مع السعي الى تطوير المردود الجماعي واصلاح الاخطاء.
