يسعى المنتخب الاولمبي التونسي لكرة القدم يوم السبت لما يستضيف منتخب مالاوي في ذهاب الدور الاول لتصفيات الالعاب الاولمبية لندن 2012 الى تحقيق الفوز باعرض نتيجة ممكنة من اجل ضمان اوفر حظوظ الترشح الى الدور القادم ومواصلة طريقه نحو الظفر باحدى البطاقات الافريقية المؤهلة الى الاولمبياد. ويذكر ان المنتخب التونسي سبق له الترشح الى ثلاث دورات اولمبية هي سيول 1988 واطلنطا 1996 واثينا 2004/. ويعول المنتخب الاولمبي لكسب رهان التاهل للاولمبياد للمرة الرابعة في تاريخه على عدد من اللاعبين اصحاب الخبرة ممن ساهموا في الفوز ببطولة امم افريقيا للاعبين المحليين /السودان 2011/ على غرار المدافع ايمن عبد النور ولاعب الوسط يوسف المساكني والمهاجم احمد العكايشي. وقد حاول الاطار الفني بقيادة المدرب عمار السويح تدارك النقص المنجر عن انخفاض نسق المقابلات بسبب توقف نشاط البطولة منذ اكثر من شهرين من خلال الحصص التدريبية اليومية واللقاءات الودية كان اخرها مع فريق الاتحاد المنستيري من الرابطة المحترفة الثانية انتهى بفوز المنتخب الاولمبي 1/صفر. ومكنت هذه الحصص التدريبية والمقابلات التطبيقية من مزيد تمتين اللحمة بين اللاعبين وتدارك بعض النقائص حتى يكون الفريق جاهزا كافضل ما يكون لهذا الموعد الهام وينجح في تحقيق غايته المنشودة المتمثلة في تحقيق اسبقية مطمئنة لخوض مباراة الاياب في ظروف مريحة. ولن تكون المهمة سهلة ذلك ان المنافس يطمح بدوره الى العودة بنتيجة ايجابية للابقاء على حظوظه كاملة في التاهل الى الدور الموالي معولا بالخصوص على لاعبيه المحترفين روبين نغالاندي / اتليتيكو مدريد الاسباني/ ولوكا ميلانزي / مازمبي الكونغولي/. وجدير بالتذكير ان ثلاثة منتخبات افريقية ستترشح في اعقاب الدور النهائي للتصفيات مباشرة الى اولمبياد لندن في حين يخوض المنتخب الرابع مباراة فاصلة مع ممثل من الاتحاد الاسيوي علما وان الدور النهائي للتصفيات سيشهد مشاركة 8 منتخبات سيقع توزيعها على مجموعتين باحد البلدان المترشحة حدد موعدها مبدئيا في شهر ديسمبر 2011/. ويسبق الدور النهائي من التصفيات ثلاث ادوار تمهيدية هي الدور التمهيدي والدور الاول والدور الثاني بنظام خروج المغلوب في مواجهتين ذهابا وايابا.