كوورة - صابة من الأهداف شهدتها الجولة السابعة عشرة من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم يومي السبت و الأحد بتسجيل 21 هدفا في 07 مباريات، لكن المؤسف أن هذه الأهداف لم تجد من يصفق لها في الميدان باسثناء المسيرين و الاطار الفني نظرا لغياب الجماهير بعد اقرار مواصلة باقي مباريات البطولة دون حضور الجمهور. وضع فرضه تصرف بعض الجماهير التونسية التي حرمت عشاق الكرة التونسية من مساندة فرقهم و التنقل معهم أين ما ذهبوا للمؤازرة و التمتع بالأهداف و الانتصارات ، فأحباء الكرة تابعوا نتائج فرقهم و في القلب حسرة وهم يتابعون اللقاءات من خلال التلفاز او الاذاعات. على بعض الجماهير مراجعة أنفسهم و التحكم في أعصابهم خارج و داخل الملعب ، فطعم الكرة لا يستقيم الا بتوفر أهم عنصر في الميدان ألا و هو الجمهور الذي يضفي رونقا خاصا على المباريات من خلال التشجيع، و جو " الدخلات " و التنافس النزيه من خلال الأغاني المتبادلة....الآن و بعد ما قررت الجامعة التونسية حرمان الجماهير من حقهم في حضور المباريات و المبرر واضح وهو حالات الفوضى و الانفلات داخل الميادين ، نتمنى ان يأخذ منها المشجع التونسي العبرة حتى يرتقي به الوعي و النضج الى مصاف الجمهور الواعي حتى لا تتكرر مثل هذه المهازل في كرتنا و الحال أن الجميع يسعى الى الرقي بالكرة التونسية الى مرتبة الاحتراف الذي يفصلنا عنه شوط كبيرمن جميع النواحي سواء كانت بنية تحتية من ميادين أو انضباط لاعبين أو عقلية جماهير ...العمل و الصبر هو السبيل الوحيد للنجاح في أي ميدان لذلك وجب تكاتف الجهود لنحسن من كرتنا و نخرج من دائرة العنف الى مستقبل أفضل.