يخوض منتخبا إفريقيا الوسطى والمغرب، اليوم (15:00) مباراة حاسمة، ستسمح للفائز بها بتصدر المجموعة الرابعة الخاصة بتصفيات كأس أمم إفريقيا (2012)، كما يضمن التأهل إلى النهائيات، بعد التعادل إيجابيا 1/1 بين المنتخبين التنزاني والجزائري، أمس بملعب العاصمة دار السلام. واكتملت صفوف فريق المغرب يوم الأربعاء الماضي بوصول ثنائي نانسي الفرنسي يوسف حجي وكريتيان بصير وثنائي أجاكس أمستردام الهولندي منير الحمداوي وإسماعيل العيساتي، وتعافي المدافع المهدي بن عطية لاعب أودينيزي الإيطالي، وبالمقابل، سيفتقد جهود هدافه مروان الشماخ، بسبب الإيقاف، ولاعب الوسط المدافع عادل هرماش المنتقل حديثا إلى الهلال السعودي، بسبب إصابة. وقال مدرب الفريق المغربي، إيريك غيرتس، للصحافة المحلية ''نعرف ما ينتظرنا ونحن ذاهبون ليس من أجل الدفاع بل للعودة بنتيجة الفوز.. ما أتخوف منه هو تفاوت جاهزية لاعبينا لكننا جهزنا برنامجا للتعامل مع هذا الموقف والمهم هو ارتفاع الروح المعنوية للاعبينا''. وأضاف ''صحيح أن عشب الملعب ليس جيدا بخلاف ما هو متوفر بملعب مراكش، لكن ما يجعلني متفائلا هو نجاحنا في الفوز وديا على منتخب السينغال فوق أرضية غير صالحة، والمهم بالنسبة لنا تطبيق تكتيك لعبنا بحذر.''. من جهته، قال مدرب فريق إفريقيا الوسطى، جيل أكورسي، إن فريقه يملك الإمكانيات التي تؤهله للفوز على المغاربة، خاصة في ضوء افتقاد الضيوف للنجم الشماخ، وقال المدرب، مثلما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، إنه يدرك أن غيريتس سيعتمد خطة تختلف عن الخطة التي طبقها أمام الجزائريين، مضيفا أنه يخشى ألا يفهم لاعبوه الحديث الذي سيدور بين الحكم واللاعبين، ومع ذلك، أكد أن ثقته في التحكيم التونسي كبيرة.