يبدو أن رهانات اتحاد التأريخ والاحصاء على إعطاء الجمهور فرصة في القرار حول بعض الأمور غير المباشرة في كرة القدم كالشعبية مثلاً تأتي له بالإزعاج بعض الأحيان ، وهذا الإزعاج والانتقادات تصبح أكبر عندما يتعلق الأمر بأفضل لاعب كرة قدم في العامين الأخيرين ليونيل ميسي. فحسب استفتاء قام به الاتحاد الذي يتخذ من المانيا مقراً حول اللاعب الأكثر شعبية في قارة أمريكا الجنوبية جاء إدواردو خيسوس فارغاس لاعب يونيفيرسيداد دي شيلي في المركز الأول وبعده مهاجم هامبورغ باولو غيريرو من البيرو ثم خوان فارغاس البيروفي كذلك وفي المركز الرابع جاء ليونيل ميسي وفي الخامس جاء ريكاردو كاكا. وفي التعليق على هذه النتائج الغريبة يمكن شرح الأمر بأن الجمهور العاشق لليونيل ميسي ليس لديه شيء ليثبته أو جمهور كاكا أو جمهور نيمار ، فالكل يعلم قيمة هؤلاء لذلك من يشارك هو من يعتقد أن الفوز لنجمه يعد إضافة له في حين أن فوز ميسي بمثل هذا التصويت لاتحاد غير معترف به من قبل الفيفا أو أي اتحاد قاري رسمي لا يضيف له أي شيء.