أكد الإيطالي فابيو كابيلو مدرب المنتخب الانقليزي في حواره مع صحيفة انقليزية شهيرة أن أكثر المنتخبات التي يخشاها في المونديال هي البرازيل, وقال: "منتخب البرازيل هو الأصعب, فمن الصعب جداً الفوز عليهم ولقد عشت ذلك فعلاً في مباراتنا أمامه في قطر والتي انتهت بفوزهم 1-0, أما المنتخب الاسباني فأسلوب لعبه والطريقة التي يسيطر بها على الكرة تجعل مهمة أي منتخب يلعب أمامهم صعبة". وأضاف: "الأرجنتين تطور كثيراً في الفترة الأخيرة, وبالنسبة لألمانيا وإيطاليا فهما فريقان قويان دوماً".brbrوعن رأيه بالمنتخبات التي سيتنافس معها في المجموعة, رد كابيلو قائلا: "نعرف أمريكا وسلوفينيا جيداً, وقد لعبنا معهما في السابق, أما المنتخب الجزائري فسنلعب معه لأول مرة, وهو منتخب قوي ويلعب بأسلوب أوروبي ولكننا درسناه وحضرنا له جيداً".brbrوفي سياقٍ آخر كشف الإيطالي كابيلو السر وراء شخصيته الصارمة والجدية: "اكتسبت هذه الصرامة من والدي, حيث كان ينصحني دائماً باتخاذ جميع الأمور بجدية وصرامة كبيرة, وأتذكر قصتي عندما كنت في الرابعة من عمري حينما ذهبت معه إلى النهر وقفز أبي من على صخرة تعلو المياه بعشرة أمتار على الأقل وطلب مني القفز من على نفس الصخرة, وبالفعل قفزت مع أنني لم أكن أجيد السباحة".brbrوربط كابيلو قصة صرامته وجديته مع المنتخب الانجليزي, حيث قال أن ما ينقص الانجليز الثقة والجدية فقط, وأكد أنه نجح في تغيير ذلك, وبات اللاعبون لا يهابون أي شيء ويستطيعون التعامل مع أي مباراة وأي ظرف, وفكرة الفوز في جميع المباريات أصبحت مزروعة فيهم.brbrوعن سؤاله عن ان كان يربطه مع لاعبيه علاقة صداقة, قال الإيطالي: "بالطبع لا, ولا يمكن أن يحدث ذلك, ولن أفكر أصلا بمثل هذا الأمر", وأضاف: "أفضل أن أضع حاجزاً بيني وبينهم, لأن ذلك سيزيد من احترامهم لي وإطاعة أوامري".brbrوعلقت صحيفة "ذا صن" عما قاله عن الثقة المكتسبة من اللاعبين والاصرار على الفوز, وسألته: "إذاً هل ستحصل انجلترا على المونديال..؟", وأجاب كابيلو: "الأمر ليس بهذه السهولة, فهناك منتخبات قوية تنافس على هذا اللقب أيضاً, المهم أن نتخطى المراحل الأولى".brbrوأنهت الصحيفة الحوار مع كابيلو عن ما إذا كان سيستمر مع المنتخب الانجليزي بعد المونديال, وأجاب فابيو: "أحب لندن وزوجتي لورا سعيدة جداً هنا أيضاً, ويمكنني أن أقول أن تدريب انجلترا سيكون آخر وظيفة لي كمدرب, ولكن لا أستطيع أن أجزم إلى متى سأستمر في تدريب المنتخب, ربما إلى ما بعد كاس العالم فوراً أو أكثر من ذلك بسنوات".